إخبار الحسين عليه السلام عن معاني أصوات الحيوانات
صفحة 1 من اصل 1
إخبار الحسين عليه السلام عن معاني أصوات الحيوانات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إخبار الحسين عليه السلام عن معاني أصوات الحيوانات
الراوندي : سئل الحسين في حال صغره عن أصوات الحيوانات لأن من شرط الإمام أن يكون عالما بجميع اللغات حتى أصوات الحيوانات ، فقال : على ما روى محمد ابن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن الحسين ، أنه قال :
إذا صاح النسر ، فإنه يقول : يا ابن آدم ! عش ما شئت فآخره الموت .
وإذا صاح البازي ، يقول : يا عالم الخفيات ، يا كاشف البليات !
وإذا صاح الطاووس ، يقول : مولاي ! ظلمت نفسي ، واغتررت بزينتي فاغفر لي .
وإذا صاح الدراج ، يقول : الرحمن على العرش استوى .
وإذا صاح الديك ، يقول : من عرف الله لم ينس ذكره .
وإذا قرقرت الدجاجة ، تقول : يا إله الحق أنت الحق وقولك الحق ، يا الله ، يا حق !
وإذا صاح الباشق ، يقول : آمنت بالله ، واليوم الآخر .
وإذا صاحت الحدأة ، تقول : توكل على الله ترزق .
وإذا صاح العقاب ، يقول : من أطاع الله لم يشق .
وإذا صاح الشاهين ، يقول : سبحان الله حقا حقا .
وإذا صاحت البومة ، تقول : البعد من الناس أنس .
وإذا صاح الغراب ، يقول : يا رازق ! ابعث بالرزق الحلال .
وإذا صاح الكركي ( طائر كبير أغبر اللون ، طويل العنق والرجلين أبتر الذنب قليل اللحم يأوي إلى الماء أحيانا نفس المصدر ) ، يقول : أللهم احفظني من عدوي .
وإذا صاح اللقلق ، يقول : من تخلى من الناس نجى من أذاهم .
وإذا صاحت البطة ، تقول : غفرانك يا الله ! غفرانك .
وإذا صاح الهدهد ، يقول : ما أشقى من عصى الله !
وإذا صاح القمري ، يقول : يا عالم السر والنجوى ، يا الله !
وإذا صاح الدبسي ، يقول : أنت الله لا إله سواك يا الله !
وإذا صاح العقعق ، يقول : سبحان من لا يخفى عليه خافية .
وإذا صاح الببغاء ، يقول : من ذكر ربه غفر ذنبه .
وإذا صاح العصفور ، يقول : استغفر الله مما يسخط الله .
وإذا صاح البلبل ، يقول : لا إله إلا الله حقا حقا .
وإذا صاحت القبجة ، تقول : قرب الحق ، قرب .
وإذا صاحت السماناة ( السماني: نوع من الطيور القواطع للواحد وللجمع ، وقيل : الواحدة سماناة ) تقول : يا ابن آدم ! ما أغفلك عن الموت .
وإذا صاح السنوذنيق ( السنوذنيق : الصقر . وتكون على صيغ أخرى منها : السذانق ، والسوذنيق والسوذانق )، يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله وآله خيرة الله .
وإذا صاحت الفاختة ، تقول : يا واحد ! يا أحد ! يا فرد ! يا صمد !
وإذا صاح الشقراق ( الشقراق : طائر صغير يسمى الأخيل ، وهو أخضر مليح بقدر الحمامة ، وخضرته حسنة مشبعة ، وفي أجنحته سواد ) ، يقول : مولاي ! اعتقني من النار .
وإذا صاحت القنبرة ( القبرة والقنبرة : عصفورة ) ، تقول : مولاي ! تب على كل مذنب من المؤمنين .
وإذا صاح الورشان ( الورشان : ذكر القماري ، وقيل : إنه طائر يتولد بين الفاختة والحمام ، وهو نوع من الحمام البري أكدر اللون ، فيه بياض فوق ذنبه ) ، يقول : إن لم تغفر ذنبي شقيت .
وإذا صاح الشفنين ( والشفنين : بكسر الشين ، وهو متولد بين نوعين مأكولين ، وعده الجاحظ في أنواع الحمام ، وصوته في الترنم كصوت الرباب وفيه تحزن ، ومن طبعه أنه إذا فقد أنثاه لم يزل أعزب إلى أن يموت ، وكذلك الأنثى إذا فقدت ذكرها ، وإذا سمن سقط ريشه ، ويمتنع عن السفاد . ومن طبعه إيثار العزلة ، وعنده نفور واحتراس من الأعداء ) ، يقول : لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
وإذا صاحت النعامة ، تقول : لا معبود سوى الله . وإذا صاحت الخطافة ( الخطاف : طائر يشبه السنونو ، طويل الجناحين ، قصير الرجلين ، أسود اللون ) ، فإنها تقرأ سورة الحمد وتقول : يا قابل توبة التوابين ، يا الله لك الحمد !
وإذا صاحت الزرافة ، تقول : لا إله إلا الله وحده .
وإذا صاح الحمل ( الحمل : الخروف إذا بلغ ستة أشهر ، وقيل : هو ولد الضأن الجذع فما دون ) ، يقول : كفى بالموت واعظا .
وإذا صاح الجدي ، يقول : عاجلني الموت فقل ذنبي .
وإذا زأر الأسد ، يقول : أمر الله مهم ، مهم .
وإذا صاح الثور ، يقول : مهلا مهلا ، يا ابن آدم ! أنت بين يدي من يرى ولا يرى ، وهو الله .
وإذا صاح الفيل ، يقول : لا يغني عن الموت قوة ، ولا حيلة .
وإذا صاح الفهد ، يقول : يا عزيز ! يا جبار ! يا متكبر ! يا الله !
وإذا صاح الجمل ، يقول : سبحان مذل الجبارين ، سبحانه .
وإذا صهل الفرس ، يقول : سبحان ربنا ، سبحانه .
وإذا صاح الذئب ، يقول : ما حفظ الله فلن يضيع أبدا .
وإذا صاح ابن آوي ، يقول : الويل ، الويل ، الويل للمذنب المصر .
وإذا صاح الكلب ، يقول : كفى بالمعاصي ذلا .
وإذا صاح الأرنب ، يقول : لا تهلكني يا الله ! لك الحمد .
وإذا صاح الثعلب ، يقول : الدنيا دار غرور .
وإذا صاح الغزال ، يقول : نجني من الأذى .
وإذا صاح الكركدن ، يقول : أغثني ، وإلا هلكت يا مولاي !
وإذا صاح الأيل ، يقول : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي .
وإذا صاح النمر ، يقول : سبحان من تعزز بالقدرة ، سبحانه .
وإذا سبحت الحية ، تقول : ما أشقى من عصاك ، يا رحمن !
وإذا سبحت العقرب ، تقول : الشر شيء وحش .
ثم قال : ما خلق الله من شيء إلا وله تسبيح يحمد به ربه ، ثم تلا هذه الآية : ( وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) .
ابن شهر آشوب : عن تفسير الثعلبي ، قال الصادق : قال الحسين بن علي : إذا صاح النسر ، قال : يا ابن آدم ! عش ما شئت ، آخره الموت .
وإذا صاح الغراب ، قال : إن في البعد من الناس أنس ،
وإذا صاح القنبر ، قال : أللهم العن مبغضي آل محمد .
وإذا صاح الخطاف ، قرأ : الحمد لله رب العالمين ، ويمد الضالين كما يمدها القاري
إذا صاح النسر ، فإنه يقول : يا ابن آدم ! عش ما شئت فآخره الموت .
وإذا صاح البازي ، يقول : يا عالم الخفيات ، يا كاشف البليات !
وإذا صاح الطاووس ، يقول : مولاي ! ظلمت نفسي ، واغتررت بزينتي فاغفر لي .
وإذا صاح الدراج ، يقول : الرحمن على العرش استوى .
وإذا صاح الديك ، يقول : من عرف الله لم ينس ذكره .
وإذا قرقرت الدجاجة ، تقول : يا إله الحق أنت الحق وقولك الحق ، يا الله ، يا حق !
وإذا صاح الباشق ، يقول : آمنت بالله ، واليوم الآخر .
وإذا صاحت الحدأة ، تقول : توكل على الله ترزق .
وإذا صاح العقاب ، يقول : من أطاع الله لم يشق .
وإذا صاح الشاهين ، يقول : سبحان الله حقا حقا .
وإذا صاحت البومة ، تقول : البعد من الناس أنس .
وإذا صاح الغراب ، يقول : يا رازق ! ابعث بالرزق الحلال .
وإذا صاح الكركي ( طائر كبير أغبر اللون ، طويل العنق والرجلين أبتر الذنب قليل اللحم يأوي إلى الماء أحيانا نفس المصدر ) ، يقول : أللهم احفظني من عدوي .
وإذا صاح اللقلق ، يقول : من تخلى من الناس نجى من أذاهم .
وإذا صاحت البطة ، تقول : غفرانك يا الله ! غفرانك .
وإذا صاح الهدهد ، يقول : ما أشقى من عصى الله !
وإذا صاح القمري ، يقول : يا عالم السر والنجوى ، يا الله !
وإذا صاح الدبسي ، يقول : أنت الله لا إله سواك يا الله !
وإذا صاح العقعق ، يقول : سبحان من لا يخفى عليه خافية .
وإذا صاح الببغاء ، يقول : من ذكر ربه غفر ذنبه .
وإذا صاح العصفور ، يقول : استغفر الله مما يسخط الله .
وإذا صاح البلبل ، يقول : لا إله إلا الله حقا حقا .
وإذا صاحت القبجة ، تقول : قرب الحق ، قرب .
وإذا صاحت السماناة ( السماني: نوع من الطيور القواطع للواحد وللجمع ، وقيل : الواحدة سماناة ) تقول : يا ابن آدم ! ما أغفلك عن الموت .
وإذا صاح السنوذنيق ( السنوذنيق : الصقر . وتكون على صيغ أخرى منها : السذانق ، والسوذنيق والسوذانق )، يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله وآله خيرة الله .
وإذا صاحت الفاختة ، تقول : يا واحد ! يا أحد ! يا فرد ! يا صمد !
وإذا صاح الشقراق ( الشقراق : طائر صغير يسمى الأخيل ، وهو أخضر مليح بقدر الحمامة ، وخضرته حسنة مشبعة ، وفي أجنحته سواد ) ، يقول : مولاي ! اعتقني من النار .
وإذا صاحت القنبرة ( القبرة والقنبرة : عصفورة ) ، تقول : مولاي ! تب على كل مذنب من المؤمنين .
وإذا صاح الورشان ( الورشان : ذكر القماري ، وقيل : إنه طائر يتولد بين الفاختة والحمام ، وهو نوع من الحمام البري أكدر اللون ، فيه بياض فوق ذنبه ) ، يقول : إن لم تغفر ذنبي شقيت .
وإذا صاح الشفنين ( والشفنين : بكسر الشين ، وهو متولد بين نوعين مأكولين ، وعده الجاحظ في أنواع الحمام ، وصوته في الترنم كصوت الرباب وفيه تحزن ، ومن طبعه أنه إذا فقد أنثاه لم يزل أعزب إلى أن يموت ، وكذلك الأنثى إذا فقدت ذكرها ، وإذا سمن سقط ريشه ، ويمتنع عن السفاد . ومن طبعه إيثار العزلة ، وعنده نفور واحتراس من الأعداء ) ، يقول : لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
وإذا صاحت النعامة ، تقول : لا معبود سوى الله . وإذا صاحت الخطافة ( الخطاف : طائر يشبه السنونو ، طويل الجناحين ، قصير الرجلين ، أسود اللون ) ، فإنها تقرأ سورة الحمد وتقول : يا قابل توبة التوابين ، يا الله لك الحمد !
وإذا صاحت الزرافة ، تقول : لا إله إلا الله وحده .
وإذا صاح الحمل ( الحمل : الخروف إذا بلغ ستة أشهر ، وقيل : هو ولد الضأن الجذع فما دون ) ، يقول : كفى بالموت واعظا .
وإذا صاح الجدي ، يقول : عاجلني الموت فقل ذنبي .
وإذا زأر الأسد ، يقول : أمر الله مهم ، مهم .
وإذا صاح الثور ، يقول : مهلا مهلا ، يا ابن آدم ! أنت بين يدي من يرى ولا يرى ، وهو الله .
وإذا صاح الفيل ، يقول : لا يغني عن الموت قوة ، ولا حيلة .
وإذا صاح الفهد ، يقول : يا عزيز ! يا جبار ! يا متكبر ! يا الله !
وإذا صاح الجمل ، يقول : سبحان مذل الجبارين ، سبحانه .
وإذا صهل الفرس ، يقول : سبحان ربنا ، سبحانه .
وإذا صاح الذئب ، يقول : ما حفظ الله فلن يضيع أبدا .
وإذا صاح ابن آوي ، يقول : الويل ، الويل ، الويل للمذنب المصر .
وإذا صاح الكلب ، يقول : كفى بالمعاصي ذلا .
وإذا صاح الأرنب ، يقول : لا تهلكني يا الله ! لك الحمد .
وإذا صاح الثعلب ، يقول : الدنيا دار غرور .
وإذا صاح الغزال ، يقول : نجني من الأذى .
وإذا صاح الكركدن ، يقول : أغثني ، وإلا هلكت يا مولاي !
وإذا صاح الأيل ، يقول : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي .
وإذا صاح النمر ، يقول : سبحان من تعزز بالقدرة ، سبحانه .
وإذا سبحت الحية ، تقول : ما أشقى من عصاك ، يا رحمن !
وإذا سبحت العقرب ، تقول : الشر شيء وحش .
ثم قال : ما خلق الله من شيء إلا وله تسبيح يحمد به ربه ، ثم تلا هذه الآية : ( وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) .
ابن شهر آشوب : عن تفسير الثعلبي ، قال الصادق : قال الحسين بن علي : إذا صاح النسر ، قال : يا ابن آدم ! عش ما شئت ، آخره الموت .
وإذا صاح الغراب ، قال : إن في البعد من الناس أنس ،
وإذا صاح القنبر ، قال : أللهم العن مبغضي آل محمد .
وإذا صاح الخطاف ، قرأ : الحمد لله رب العالمين ، ويمد الضالين كما يمدها القاري
منقول
انصار الحجة (عج)- المدير العام
- عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
مواضيع مماثلة
» في رحاب الحسين عليه السلام-1
» في رحاب الحسين عليه السلام-2
» هذا هو أبو الفضل العباس ( عليه السلام )
» من ألقاب الحسين (عليه السلام)
» بيت الأمام زين العابدين عليه السلام
» في رحاب الحسين عليه السلام-2
» هذا هو أبو الفضل العباس ( عليه السلام )
» من ألقاب الحسين (عليه السلام)
» بيت الأمام زين العابدين عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى