منتديات النجف الاشرف Forum Najaf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص) Empty كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

مُساهمة من طرف الادارة الجمعة أبريل 24, 2009 2:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم


كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم 

صورة الكتاب :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صدر حديثاً كتاب في النجف الأشرف لعام 1430 هـ 2009 م لسماحة آية الله الفقيه السيد أبو الحسن حميد المقدّس الغريفي ، إثر تصريحات بابا الفاتيكان ورجال الكنيسة الغربيين وبعض المستشرقين ، ويتضمن الدفاع عن الإسلام والرسول الأكرم محمد  ويرد على بعض شبهات المستشرقين المطروحة على الساحة العالمية ، تحت عنوان ( جذور الإساءة للإسلام وللرسول الأعظم  ) وقد عرض جذور الإساءة منذ عصر صدر الإسلام وإلى يومنا هذا بدراسة وتحليل بما يوافق منهج البحث العلمي وبدراسة إسلامية معاصرة تواكب المرحلة .
وقد لاقى استحساناً لدى العلماء وذوي الفضيلة وعموم المثقفين في النجف الأشرف وإقبالاً على تناوله باعتباره كتاب موسوعي يضم بين دفتيه مباحثاً عقائدية وفقهية وسياسية وتأريخية إضافة إلى بحوث أخرى متفرقة منها بحوث مقارنة في فهم الإسلام الصحيح في قبال الديانة اليهودية والديانة النصرانية . علماً أنَّ عدد صفحات الكتاب 744 صفحة .

تابع
7
7
7


عدل سابقا من قبل المدير العام في الإثنين يوليو 06, 2009 1:49 am عدل 1 مرات
الادارة
الادارة
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص) Empty رد: كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

مُساهمة من طرف الادارة الجمعة أبريل 24, 2009 2:10 am

واليكم مقدمة الكتاب :

مقدمة
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيِّدنا ونَبِيِّنا وشفيعنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين ، واللعن الدائم على أعدائم أجمعين .
وبعد :
من خطوات العمل الإسلامي تتبع الحوادث التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالإسلام والمسلمين ، وينبغي ان لا يكون هذا التتبع مجرداً عن الدراسة والتحليل وان لا يكون خالياً عن اتخاذ موقف إسلامي أصيل إتجاهها ، لأنَّ الحوادث المتوالية وخصوصاً المعادية للإسلام ورموزه ومقدساته و..... لا تحدث صدفة واعتباطاً بل تحدث عن نوايا مُبَيَّتَة وإصرار ترجع إلى جذور عميقة قد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد بحيث رسخت في نفوسهم وعقولهم وسلوكهم حتى أصبحت لديهم جزءاً من المعتقد والشريعة من دون الرجوع فيها إلى عقل واعي وبرهان جلي ومنطق سليم ، ولذا لابد للمسلم أن يكون واعياً ومدركاً لخطورة الموقف وعظم التحديات وطبيعة المواجهات ليكون على بصيرة من أمره في اتخاذ خطوات عمله الإسلامي وحجم مشاركته الإيجابية في معالجة الأحداث بدراية وحكمة وعدالة وروحية صادقة تتفاعل مع الحدث بجذوره وطبيعته وقوته ومحيطه ليكون التشخيص والعلاج مطابقاً للواقع فيؤدي إلى نتاج صحيح ويكون ذلك بعيداً عن السُباب والشَتيمة والعصبية التي ينتهجها أعداء الإسلام والتي لا تليق بالمسلم الواعي الذي يتابع الدليل ويتخذ الموقف العملي الناجع في معالجة الشبهات والطعون و... ، ودائماً فإنَّ العمل الإسلامي الواعي يمنح المسيرة فرصة الحياة الجديدة من خلال تشخيص الموضوع وإصلاح الخَلَل وتزويد المسيرة بعناصر القوَّة لملئ الفراغات ورفد المرحلة بمورد حركي ناشط وبآلية مستحدثة لدعم مشروع مواجهة الفساد والتحديات وتثبيت دعائم مسيرة التغيير والإصلاح المتواصل للنهوض بالأمّة نحو الخير والتقدم والازدهار ، ولذا كتبت هذا البحث حول جذور الإساءة ليُعطي جانباً من أبعاد الطابع الحقيقي لمسيرة الإسلام الصحيح ومسيرة مناوئيه عبرَ التاريخ من الذين انتحلوا الإسلام كذباً وزورا وخوفاً وطمعاً واستفادوا من إطلاق صفة المسلمين عليهم ليتخذوها سُلَّماً ينـزون من خلاله على منصب الحاكمية والسلطة في الإسلام ويعيثوا في الأرض فساداً وكذلك من الطغاة المستبدِّين الفاسقين الذين ورثوا الإسلام كما ورثوا الملك والسلطان فكان إسلامهم موروثاً ومُسَيَّساً بما يخدم مصالحهم المنحرفة ، وثالثهم أهل الكتاب (اليهود والنصارى) والدور الكبير الذي مارسوه في محاربة الرسالة منذ بعثتها وتعاونهم مع مشركي قريش في مكة ومع المنافقين في المدينة ليستمرَّ هذا العداء إلى يومنا هذا بلا مُبّرِّر شرعي أو عقلي بل الأمر راجع فيه إلى الحسد والحقد والعصبية الحمقاء والمصالح الخاصَّة التي ورثوها عن آباءهم وأجدادهم ، وبمراجعة هذه الأحداث ودراستها وتنقيح موضوعاتها وعرضها على الكتاب والسُنَّة الصحيحة لمعرفة أحكامها فإنَّه تتحدد الوظيفة ويتبلور لنا المنهج التطبيقي الأصيل لرسالة الإسلام وبالتالي ننتزع منها المنهجية الصالحة للعمل الإسلامي المعتمدة على وضوح الرؤية في الأصول والمعالم والتطبيق في مختلف مجالات الحياة المعرفية والعملية والتقنية... لتواكب حركة الشعوب وتطورها العلمي والمعرفي ... بل لتساهم مساهمة فاعلة في صنع الحياة الكريمة للشعوب وتثبيت الأساس القويم لها ووضع المقياس الأصيل الذي يضبط حركة الشعوب في الإطار الفكري والسلوكي ولذا صار الإسلام يعلو دائماً ولا يُعلى عليه لإمتلاكه المقومات الأصيلة في نظامه عقيدة وشريعة وقوَّة منهجيته العملية وعدالة تطبيقاته ومصداقية قياداته الرسالية وارتباطها بالخالق العظيم ، وهذا ما كشف عنه القرآن الكريم في قوله تعالى:[ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا] النساء/141 ، فلا سبيل للكافرين على المؤمنين مع امتلاكهم هذه المقومات وتمسكهم بها ، ولذا لا يجوز للمسلم أن يتخلّى عن مُقَوِّم من مقومات إسلامه فيكون في موضع يستمكن منه الكافر ويكون له عليه سبيل لأنَّ هذا منافي للإيمان والعزَّة والإرتباط الصحيح بالله تعالى الخالق العزيز .


تابع
7
7
الادارة
الادارة
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص) Empty رد: كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

مُساهمة من طرف الادارة الجمعة أبريل 24, 2009 2:12 am

ونتيجة لتراكم الهجمات الشرسة التي تسيء للإسلام وللرسول الأكرم محمدٍ بأساليب منكرة على لسان البابا بنديكت السادس عشر وما نشر من رسوم كاريكاتيرية تُسيء إلى الرسول الأكرم  في بعض الصحف الدنماركية وتكراره بشكل أوسع في عموم الغرب وطباعة كتب المرتدّين المسيئة وحمايتهم وتبني الدعاية لهم ونشر الأفلام التي تحمل نفس الطابع وتهديدهم بإعادة الحروب الصليبية على المسلمين والوعيد بخوض حرب عالمية ثالثة على لسان (جورج بوش) - الإبن- رئيس أكبر دولة عالمية وهي الولايات المتحدة الأمريكية وغير ذلك من المواجهات ضدَّ المسلمين المملوءة بالسُبَاب والشتيمة ، وفي مقابل ذلك وللأسف الشديد يقوم بعض المسلمين من رجال الدِّين المعمّمين والسياسيين والإعلاميين بزيارة البابا والكاردينال والقساوسَة والكنائس والأديرة وتقديم التهاني والتبريكات على تولّي رجل الدِّين المسيحي (مار عما نوئيل دلِّي) منصب الكاردينال وكذا حضور طقوس أعياد الميلاد في الكنائس وتغطيتها إعلامياً وعقد اللقاءات مع رجال دين مسيحيين يصفوهم بالمتميزين في سلوكهم والمتفوقين في كتاباتهم الدينية والمخلصين في عباداتهم .... وإخراج الطقوس المسيحية وكلماتهم التضليلية على القنوات الفضائية والاهتمام له إعلامياً وسياسياً بشكل ملفت للنظر ، وهذه السلوكيات استوقفتني للنظر في مشروعيتها من وجهة نظر إسلامية ولذا كتبت بياناً مُوَسَّعاً للتعريف بالوظيفة الشرعية ومعرفة جذور الإساءة المتعمدة ضدَّ الإسلام والمسلمين ودوافعها بالقدر الذي يسمح لي الوقت به ، وقد ألّحَ بعض الأخوة المؤمنين على توسعته بالشكل الذي بين يديك بعدما نُشِرَ بشكل مختصر بين الأوساط العلمية والثقافية ، وقد تأخرت طباعة هذا الكتاب لأسباب خارجة عن إرادتي ولكنَّ هذا التأخير لم يمنعني من تدوين وإضافة بعض الحوادث السياسية والإساءات القبيحة المتأخرة زماناً عن تاريخ إكمال الكتاب .
وهنا يُمكن القول بأنَّ الدفاع عن الإسلام والرسول الأعظم لا يقتصر في البيان على الطرق التقليدية فقط من بيان فضيلة الإسلام وطرح سيرة الرسول  بالشكل القصصي التقليدي وإنَّما ينبغي أن يأخذ طابعاً دراسياً وتحليلياً لعموم المسيرة وللمبادئ والتشريعات إضافة إلى التعرف على طبيعة اللغة التغييرية والإصلاحية التي مارسها الرسول الأعظم  وحجم التحديات والمواجهات التي تراكمت عليه من قبل مشركي قريش والمنافقين واليهود والنصارى الذين شكّلوا في حركتهم العدائية للإسلام وللرسول الأعظم  أقوى تحالفٍ للأضداد في إعلان الحرب العقائدية والتشريعية والعسكرية والحرب النفسية والاجتماعية والاقتصادية وكان من جملتها استعمال الإساءات والطعون المختلفة وتوجيه التُهَم والأكاذيب وزرع الشبهات الفكرية والتشكيكية لتضليل الناس من جانب وإضعاف تأثير الرسالة والرساليين في الدعوة من جانبٍ آخر ، ويُصاحب هذين الجانبين السعي الجاد لقمع المسلمين وتصفيتهم إن لم يرتدوا عن دينهم كما في معركة بدر وأُحُد إضافة إلى اتحاد جميع الجهات المناوئة للإسلام كما في غزوة الأحزاب وتوالت بعد ذلك الحروب الخارجية على المسلمين ، وهذه المسيرة العدائية سارية المفعول إلى يومنا هذا وبعناوين مختلفة وأساليب مستحدثة وأدوار متبادلة بين الزعماء الدينيين عند اليهود والنصارى وبين الزعماء السياسيين الذين يتسلطون على حاكمية بلدانهم ، ولذا لا أرى فرقاً بين الزعامتين الدينية والسياسية وإن اختلفت العناوين لوحدة جذورهم وإرادتهم ومسيرتهم وهدفهم ، فهما وجهان لعملة واحدة ، ومن خلال الإطلاع على مجمل مسيرتهم في تاريخهم القديم والحديث في هذا البحث تثبت هذه الحقيقة ، وكيف أنَّ الباباوات والأحبار والحاخامات وأمثالهم يتوحدون مع حُكّام دولهم ويُزاوجون بين حركتهم الإستعمارية والتبشيرية بأبشع مزاوجة وأقبحها إتجاه شعوب العالم وخصوصاً المسلمين منهم ؟ .
ثُمَّ لابد من العلم إنَّ الدفاع يقتضي أيضاً التعرف على العدو وخصوصياته وطريقة تفكيره ومعتقداته وتشريعاته وسلوكياته وكشفُ أوراقه وأساليبه وأهدافه لكي تكون المواجهة ناجعة ويُخفِّف الكثير على شعوبنا وبلادنا ومستقبل أمَّتنا الإسلامية من الآثار العدوانية ويُقلِّل عَنها الخسائر ويزيد من تماسكها وقوَّتها ومَنَعَتها لتكون في حِصنٍ حصين .
إضافة إلى أنَّنا أشرنا في بحثنا إلى بعض الأحداث التي ارتكبها اليهود والنصارى بحق الأنبياء والمرسلين والإنسانية جمعاء وخصوصاً فيما تَعَرَّض له الرسول الأعظم محمدٍ  والمسلمون ومقدّساتهم ، وكان هدفنا من هذه الإشارة هو لأجل تذكير أبنائهم وأبنائنا والتعريف بالفروقات بين مسيرة ومواقف رسول الرحمة والإنسانية محمد  ومن معه وتابعه من المسلمين الرساليين وبين مسيرة ومواقف اليهود والنصارى والمنافقين وبيان الحق والكشف عن الضَالّ والمعتدي والتعريف بطبيعة الوظيفة الشرعية التي استعملت إتجاههم ، هذا وقد عرضنا بعض الأحداث كشاهد تأريخي يُناسب المقام ويُوثق المعتقد والشريعة والتطبيق .
وقد رتبت الكتاب بوضع مقدمة وسبعة فصول رئيسية تحتوي على مباحث ومن ثمَّ أنهيت البحث بخاتمة .
ولا يفوتني أن أذكر فيما طرحت من تعليق على كتابين مهمين ومِفصلين في مسيرة ومعرفة السياسة العالمية بالدراسة والتحليل فيما يُناسب المقام وحجم البحث ومطالبه وهما كتاب (مذكرات مستر همفر) الجاسوس البريطاني لوزارة المستعمرات البريطانية ، وكذلك كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون) الكتاب السِرِّي الذي تسَرَّبَ عن إجتماع زعماء الصهاينة في سويسرا ونتج عنه هذه الخطط والأساليب الشيطانية في التعامل مع الأمم الأخرى ، والكشف عن حجم خطورة المؤامرات الصهيونية على العالم من خلال البروتوكولات المستمد بنوده وأفكاره من كتابهم المقدَّس عندهم وهو (التلمود) الذي يتضمن التعاليم والشرائع الشفوية بحسب دعواهم .
الادارة
الادارة
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص) Empty رد: كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

مُساهمة من طرف الادارة الجمعة أبريل 24, 2009 2:13 am

وكان تعليقي على هذين الكتابين من جهة كشف نوايا اليهود والنصارى إزاء العالم ومعرفة حجم المؤامرة على الإنسانية جمعاء وخصوصاً على الإسلام والمسلمين ومن ثمَّ الردِّ على بعض الشبهات والأباطيل التي يُثيرها الإستعمار والتبشير في صفوف المسلمين الذي يبغي من وراءها تنصير المسلمين ولا أقل من التشكيك في دينهم وعلمائهم وتسطيح إيمانهم بالإسلام وتفكيك مقومات وحدتهم وتماسكهم ، ومن خلال هذين الكتابين والإساءات المتكررة والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والحربين العالمية والحروب الإقليمية والمحلية المُدمرة ودور الإستعمار والتبشير فيها والأحداث الكثيرة التي يكون الدور الصليبي والصهيوني فيها بارزاً في استضعاف واستعباد الآخرين واستعمار بلدانهم بكل صورة والذي يكشف هذا عن مؤامرة كبرى يصنعها غالباً رجال القرار العالمي وصُنَّاع السياسة العالمية في الغرب ولكنَّا لا ندَّعي المؤامرة بالمطلق في جميع الحوادث العالمية لخروج بعضها عن علمهم وإرادتهم وفي الوقت نفسه لا نُبَرِّأ ساحتهم من أيّ بصمة أو أثر لهم في إيجاد أسبابها أو تحقيق نتائجها ، ولذا ينبغي على الشعوب وبالخصوص الإسلامية منها أن لا يكونوا مُغفلِّين ومُضلَّلين ليمنحوا الغرب صك البراءة وصفة الحَمل الوديع وكأنَّ طرق المسلمين مُعَبَّدة ومُؤمَّنَة وبلادهم ليست محتلة ومواردهم ليست مسروقة وأنهم لا يتعرضوا بين حينٍ وآخر إلى احتلال وضغوط وابتزاز وإرهاب دولي غربي وأن لا وجود للكيان الإسرائيلي الغاصب المدعوم بكل قوة من العالم الغربي على حساب حقوق العرب والمسلمين وأن لا إساءات صادرة من الغرب في البُعدين الطائفي والعنصري ، وبالتالي تَتَقَبل الشعوب وَهْمَ الأمان والطمأنينة بحيث تكون راضية بقدرها ومستسلمة وخاضعة بذلة لإرادة الطاغوت الذي فرض سياسة الإستعمار والتبشير ومن ثمَّ لابد من العيش بعمالة وتبعية لهم من أجل تمرير الواقع السيء وتحصيل الأمان الوهمي والإستقرار المزيف والإستقلال الشكلي والحرية الفاسدة والحاكمية الكاذبة التي تخضع لإملاءات العالم الغربي،وقد وجدت أن لاحاجة هنا لنقل شهادات المستشرقين في صالح الإسلام وكذا شهادة المستسلمين منهم وهي كثيرة جداً وذلك لأمور منها :
1- تجنباً لإطالة البحث .
2- الإستغناء عن شهادات الآخرين حول الإسلام بالمكاشفة في عرض النصوص وتوضيح الصورة بشكل جلي وبأسلوب المقارنة والبحث العلمي ، فإنه لا يصعب حينئذٍ على القارئ المُنصف من ذوي البصائر الفرز والتمييز بين نصوص ومعتقدات اليهودية والمسيحية والإسلام ليحكم بنفسه من دون الإستعانة بشهادة غيره .
3- الإسلام بما يحمل من عقيدة وشريعة وأخلاق ونظام حياة هو حجَّة بذاته في المعرفة والشريعة والحكم لموافقته العقل والفطرة السليمة ولذا لا يرفع من شأنه شهادة أحد له كما لا ينقص من شأنه إساءة أحد له ، فذاته تشهد لذاته وتشهد على الآخرين لكونه رسالة السماء الصحيحة والمحفوظة إلى قيام الساعة .
وأرجو أنِّي قد وفقت فيما طرحت من بحوث وكذا توضيح المسار الشرعي المطلوب فيها ونستمد من الله العون والتسديد ونسأله القبول .
أبو الحسن حميد المقدَّس الغريفي
النجف الأشرف
الادارة
الادارة
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص) Empty رد: كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

مُساهمة من طرف وينك ياصدرنا الجمعة يوليو 30, 2010 10:33 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



شكراً لك

وينك ياصدرنا
عضو نشيط
عضو نشيط

ذكر عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
الموقع : العراق بلد الممهدون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص) Empty رد: كتاب جذور الإساءة للأسلام وللرسول الأعظم (ص)

مُساهمة من طرف علي مع الحق السبت يوليو 31, 2010 6:01 pm

شكراً على الموضوع القيم
علي مع الحق
علي مع الحق
المشرف العام

ذكر عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى