مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد علماء السنة
صفحة 1 من اصل 1
مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد علماء السنة
المناظرة الثانية والسبعون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت لاحد علمائنا : إذا كان معاوية قتل الابرياء وهتك الاعراض وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذا كان يزيد قتل أبناء الرسول وأباح المدينة (1) لجيشه وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتى قال بعضكم : « قُتل الحسين بسيف جدّه » (2) لتبرير فعل يزيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلماذا لا أجتهد أنا في البحث ، وهو ما يجرّني للشك في الصحابة وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي فعله معاوية وابنه يزيد في العترة الطاهرة ، فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر « واحد » ، على أنّ انتقاصي لبعض الصحابة لا أريد منه السبّ والشتم واللّعن ، وإنّما أريد الوصول إلى الحقيقة لمعرفة الفرقة الناجية من بين الفرق الضّالة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذا واجبي وواجب كل مسلم ، والله سبحانه يعلم السرائر وما تخفي الصدور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجابني العالم قائلاً : يا بني لقد أُغلق باب الاجتهاد من زمان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت : ومن أغلقه ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : الائمة الاربعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت متحرّرا : الحمد لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا الخلفاء الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » فليس عليّ حرج إذا اجتهدت كما اجتهدوا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال : لا يمكنك الاجتهاد إلاّ إذا عرفت سبعة عشر علما ، منها علم التفسير واللّغة والنحو والصرف والبلاغة والاحاديث والتاريخ وغير ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقاطعته قائلاً : أنا لن أجتهد لابيّن للناس أحكام القرآن والسنّة أو لاكون صاحب مذهب في الاسلام ، كلا ، ولكن لاعرف من على الحق ومن على الباطل ، ولمعرفة إن كان الامام عليّ على الحق ، أو معاوية مثلاً ، ولا يتطلّب ذلك الاحاطة بسبعة عشر علما ، ويكفي أن أدرس حياة كل منهما وما فعلاه حتى أتبيّن الحقيقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : وما يهمّك أن تعرف ذلك : ( تلك أُمَّةٌ قد خَلت لها ما كسبت ولكُم ما كسبتُم ولا تُسألونُ عمَا كانوا يعملُونَ ) (3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : أتقرأ « ولا تسألون » بفتح التّاء أم بضمّها ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : تُسألون بالضمّ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : الحمد لله لو كانت بالفتح لامتنع البحث ، وما دامت بالضم فمعناها أنّ الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عمّا فعلوا وذلك كقوله تعالى : ( كل نفس بمـا كسبت رهينـة ) (4) ، و ( وأن لـيس للانسـان إلاّ مـا سعى ) (5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد حثّنا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الامم السابقة ولنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون وعن الانبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع
مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد العلماء (2) |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذا كان يزيد قتل أبناء الرسول وأباح المدينة (1) لجيشه وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتى قال بعضكم : « قُتل الحسين بسيف جدّه » (2) لتبرير فعل يزيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلماذا لا أجتهد أنا في البحث ، وهو ما يجرّني للشك في الصحابة وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي فعله معاوية وابنه يزيد في العترة الطاهرة ، فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر « واحد » ، على أنّ انتقاصي لبعض الصحابة لا أريد منه السبّ والشتم واللّعن ، وإنّما أريد الوصول إلى الحقيقة لمعرفة الفرقة الناجية من بين الفرق الضّالة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذا واجبي وواجب كل مسلم ، والله سبحانه يعلم السرائر وما تخفي الصدور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجابني العالم قائلاً : يا بني لقد أُغلق باب الاجتهاد من زمان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت : ومن أغلقه ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : الائمة الاربعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت متحرّرا : الحمد لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا الخلفاء الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » فليس عليّ حرج إذا اجتهدت كما اجتهدوا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال : لا يمكنك الاجتهاد إلاّ إذا عرفت سبعة عشر علما ، منها علم التفسير واللّغة والنحو والصرف والبلاغة والاحاديث والتاريخ وغير ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقاطعته قائلاً : أنا لن أجتهد لابيّن للناس أحكام القرآن والسنّة أو لاكون صاحب مذهب في الاسلام ، كلا ، ولكن لاعرف من على الحق ومن على الباطل ، ولمعرفة إن كان الامام عليّ على الحق ، أو معاوية مثلاً ، ولا يتطلّب ذلك الاحاطة بسبعة عشر علما ، ويكفي أن أدرس حياة كل منهما وما فعلاه حتى أتبيّن الحقيقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : وما يهمّك أن تعرف ذلك : ( تلك أُمَّةٌ قد خَلت لها ما كسبت ولكُم ما كسبتُم ولا تُسألونُ عمَا كانوا يعملُونَ ) (3).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : أتقرأ « ولا تسألون » بفتح التّاء أم بضمّها ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : تُسألون بالضمّ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : الحمد لله لو كانت بالفتح لامتنع البحث ، وما دامت بالضم فمعناها أنّ الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عمّا فعلوا وذلك كقوله تعالى : ( كل نفس بمـا كسبت رهينـة ) (4) ، و ( وأن لـيس للانسـان إلاّ مـا سعى ) (5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد حثّنا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الامم السابقة ولنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون وعن الانبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع
انصار الحجة (عج)- المدير العام
- عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
رد: مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد علماء السنة
أمّا قولك : « وما يهمني من هذا البحث » ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأجيب عليه بقولي : يهمني :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أولاً : لكي أعرف وليَّ الله فأواليه ، وأعرف عدوَّ الله فأعاديه ، وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه عليَّ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثانيا : يهمّني أن أعرف كيف أعبد الله وأتقرّب إليه بالفرائض التي افترضها وكما يريدها هو جلّ وعلا ، لا كما يريدها مالك أو أبو حنيفة أو غيرهم من المجتهدين لانّي وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة في الصّلاة (6) بينما يقول أبو حنيفة بوجوبها (7) ، ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبما أنّ الصلاة هي عمود الدّين إنْ قُبِلت قُبل ما سواها وإن رُدّت ردّ ما سواها ، فلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ، كما أنّ الشيعة يقولون بمسح الرجلين في الوضوء ويقول السنّة بغسلهما بينما نقرأ في القرآن ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) (8) وهي صريحة في المسح ، فيكف تريد يا سيدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويردّ قول ذاك بدون بحث ودليل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : بإمكانك أن تأخذ من كلّ مذهب ما يعجبك لانها مذاهب إسلامية وكلّهم من رسول الله ملتمس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : أخاف أن أكون ممن قال الله فيهم : ( أفرأيت من اتّخذ إلهه هواه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) (9).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا سيدي أنا لا أعتقد بأنّ المذاهب كلّها على حق ما دام الواحد منهم يبيح الشيء ويحرّمه الاخر ، فلا يمكن أن يكون الشيء حراما وحلالاً في آن واحد والرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يتناقض في أحكامه لانّه « وحي من القرآن » ، ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) (10).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبما أنّ المذاهب الاربعة فيها اختلاف كثير فليست من عند الله ولا من عند رسوله لانّ الرسول لا يناقض القرآن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولما رأى الشيخ العالم كلامي منطقيّا وحجتي مقبولة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : أنصحك لوجه الله تعالى مهما شككت فلا تشك في الخلفاء الراشدين ، فهم أعمدة الاسلام الاربعة إذا هدّمت عمودا منها سقط البناء !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : استغفر الله يا سيدي فأين رسول الله إذن إذا كان هؤلاء هم أعمدة الاسلام ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجاب : رسول الله هو ذاك البناء ! هو الاسلام كلّه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ابتسمت من هذا التحليل وقلت : استغفر الله مرة أخرى يا سيدي الشيخ فأنت تقول من حيث لا تشعر : بأنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يكن ليستقيم إلاّ بهؤلاء الاربعة بينما يقول الله تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه وكفى بالله شهيدا ) (11).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقد أرسل محمدا بالرسالة ولم يشركه فيها أحدا من هؤلاء الاربعة ولا من غيرهم ، وقد قال الله تعالى في هذا الصّدد : ( كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلّمكم الكتاب والحكمة ويعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون ) (12).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : هذا ما تعلّمناه نحن من مشايخنا وأئمتنا ، ولم نكن نحن في جيلنا نناقش ولا نجادل العلمأ مثلكم اليوم الجيل الجديد أصبحتم تشكّون في كل شيء وتشكّكون في الدين ، وهذه من علامات الساعة فقد قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لن تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق (13).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت : يا سيدي لماذا هذا التهويل ، أعوذ بالله أن أشكّ في الدين أو أشكك فيه ، فقد آمنت بالله وحده لا شريك له وملائكته وكتبه ورسله ، وآمنت بأنّ سيدنا محمدا عبده ورسوله وهو أفضل الانبيأ والمرسلين وخاتمهم وأنا من المسلمين ، فكيف تتّهمني بهذا ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : أتهمك بأكثر من هذا لانّك تشكك في سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وقد قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لو وزن إيمان أمّتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر (14).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال في حقّ سيدنا عمر : عرضت عليّ أمتي وهي ترتدي قمصا لم تبلغ الثدي وعرض عليّ عمر وهو يجرّ قميصه ، قالوا : ما أوّلته يا رسول الله ؟ قال : الدين (15).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتأتي أنت اليوم في القرن الرابع عشر لتشكك في عدالة الصحابة وبالخصوص أبي بكر وعمر ، ألم تعلم بأنّ أهل العراق هم أهل الشقاق ، هم أهل الكفر والنفاق !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا أقول لهذا العالم المدّعي العلم الذي أخذته العزّة بالاثم ، فتحوّل من الجدال بالتي هي أحسن إلى التهريج والافتراء وبثّ الاشاعات أمام مجموعة من الناس المعجبين به والذين احمرّت أعينهم وانتفخت أوداجهم ولاحظت في وجوههم الشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فما كان منّي إلاّ أن أسرعت إلى البيت وأتيتهم بكتاب الموطأ للامام مالك وصحيح البخاري ، وقلت : يا سيدي إنّ الذي بعثني على هذا الشك هو رسول الله نفسه ، وفتحت كتاب الموطأ وفيه روى مالك أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي! فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال : « إنّنا لكائنون بعدك (16).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم فتحت صحيح البخاري وفيه : دخل عمر بن الخطاب على حفصة وعندها أسماء بنت عميس فقال ـ حين رآها ـ : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس ، قال عمر : الحبشية هذه ، البحرية هذه ، قالت أسماء : نعم ، قال : سبقناكم بالهجرة فنحن أحقّ برسول الله منكم ، فغضبت وقالت : كلا والله ، كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنّا في دار أو في أرض البعداء البغضاء بالحبشة وذلك في الله وفي رسوله ، وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ونحن كنّا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك للنبي أسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه ، فلمّا جاء النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قالت : يا نبي الله ، عمر قال : كذا وكذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : فما قلت له. قالت : كذا وكذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : ليس بأحقّ بي منكم ، وله ولاصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان ، قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالاً يسألونني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم ما في أنفسهم ممّا قال لهم النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (17).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعد ما قرأ الشيخ العالم والحاضرون معه الاحاديث تغيّرت وجوههم وبدأوا ينظرون بعضهم إلى بعض ينتظرون ردّ العالم الذي صدم فما كان منه إلاّ أن رفع حاجبيه علامة التعجّب وقال : ( وقل ربّ زدني علما ) (18).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت : إذا كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ هو أوّل من شكّ في أبي بكر ولم يشهد عليه لانّه لا يدري ماذا سوف يحدث من بعده ، وإذا كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يقرّ بتفضيل عمر بن الخطّاب على أسماء بنت عميس بل فضّلها عليه ، فمن حقّي أن أشك وأن لا أفضّل أحدا حتى أتبيّن وأعرف الحقيقة ومن المعلوم أنّ هذين الحديثين يناقضان كل الاحاديث الواردة في فضل أبي بكر وعمر ويبطلانها ، لانّهما أقرب إلى الواقع المعقول من أحاديث الفضائل المزعومة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأجيب عليه بقولي : يهمني :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أولاً : لكي أعرف وليَّ الله فأواليه ، وأعرف عدوَّ الله فأعاديه ، وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه عليَّ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثانيا : يهمّني أن أعرف كيف أعبد الله وأتقرّب إليه بالفرائض التي افترضها وكما يريدها هو جلّ وعلا ، لا كما يريدها مالك أو أبو حنيفة أو غيرهم من المجتهدين لانّي وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة في الصّلاة (6) بينما يقول أبو حنيفة بوجوبها (7) ، ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبما أنّ الصلاة هي عمود الدّين إنْ قُبِلت قُبل ما سواها وإن رُدّت ردّ ما سواها ، فلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ، كما أنّ الشيعة يقولون بمسح الرجلين في الوضوء ويقول السنّة بغسلهما بينما نقرأ في القرآن ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) (8) وهي صريحة في المسح ، فيكف تريد يا سيدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويردّ قول ذاك بدون بحث ودليل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : بإمكانك أن تأخذ من كلّ مذهب ما يعجبك لانها مذاهب إسلامية وكلّهم من رسول الله ملتمس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : أخاف أن أكون ممن قال الله فيهم : ( أفرأيت من اتّخذ إلهه هواه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) (9).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا سيدي أنا لا أعتقد بأنّ المذاهب كلّها على حق ما دام الواحد منهم يبيح الشيء ويحرّمه الاخر ، فلا يمكن أن يكون الشيء حراما وحلالاً في آن واحد والرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يتناقض في أحكامه لانّه « وحي من القرآن » ، ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) (10).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبما أنّ المذاهب الاربعة فيها اختلاف كثير فليست من عند الله ولا من عند رسوله لانّ الرسول لا يناقض القرآن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولما رأى الشيخ العالم كلامي منطقيّا وحجتي مقبولة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : أنصحك لوجه الله تعالى مهما شككت فلا تشك في الخلفاء الراشدين ، فهم أعمدة الاسلام الاربعة إذا هدّمت عمودا منها سقط البناء !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : استغفر الله يا سيدي فأين رسول الله إذن إذا كان هؤلاء هم أعمدة الاسلام ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجاب : رسول الله هو ذاك البناء ! هو الاسلام كلّه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ابتسمت من هذا التحليل وقلت : استغفر الله مرة أخرى يا سيدي الشيخ فأنت تقول من حيث لا تشعر : بأنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يكن ليستقيم إلاّ بهؤلاء الاربعة بينما يقول الله تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه وكفى بالله شهيدا ) (11).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقد أرسل محمدا بالرسالة ولم يشركه فيها أحدا من هؤلاء الاربعة ولا من غيرهم ، وقد قال الله تعالى في هذا الصّدد : ( كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلّمكم الكتاب والحكمة ويعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون ) (12).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : هذا ما تعلّمناه نحن من مشايخنا وأئمتنا ، ولم نكن نحن في جيلنا نناقش ولا نجادل العلمأ مثلكم اليوم الجيل الجديد أصبحتم تشكّون في كل شيء وتشكّكون في الدين ، وهذه من علامات الساعة فقد قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لن تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق (13).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت : يا سيدي لماذا هذا التهويل ، أعوذ بالله أن أشكّ في الدين أو أشكك فيه ، فقد آمنت بالله وحده لا شريك له وملائكته وكتبه ورسله ، وآمنت بأنّ سيدنا محمدا عبده ورسوله وهو أفضل الانبيأ والمرسلين وخاتمهم وأنا من المسلمين ، فكيف تتّهمني بهذا ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : أتهمك بأكثر من هذا لانّك تشكك في سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وقد قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لو وزن إيمان أمّتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر (14).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال في حقّ سيدنا عمر : عرضت عليّ أمتي وهي ترتدي قمصا لم تبلغ الثدي وعرض عليّ عمر وهو يجرّ قميصه ، قالوا : ما أوّلته يا رسول الله ؟ قال : الدين (15).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتأتي أنت اليوم في القرن الرابع عشر لتشكك في عدالة الصحابة وبالخصوص أبي بكر وعمر ، ألم تعلم بأنّ أهل العراق هم أهل الشقاق ، هم أهل الكفر والنفاق !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا أقول لهذا العالم المدّعي العلم الذي أخذته العزّة بالاثم ، فتحوّل من الجدال بالتي هي أحسن إلى التهريج والافتراء وبثّ الاشاعات أمام مجموعة من الناس المعجبين به والذين احمرّت أعينهم وانتفخت أوداجهم ولاحظت في وجوههم الشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فما كان منّي إلاّ أن أسرعت إلى البيت وأتيتهم بكتاب الموطأ للامام مالك وصحيح البخاري ، وقلت : يا سيدي إنّ الذي بعثني على هذا الشك هو رسول الله نفسه ، وفتحت كتاب الموطأ وفيه روى مالك أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي! فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال : « إنّنا لكائنون بعدك (16).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم فتحت صحيح البخاري وفيه : دخل عمر بن الخطاب على حفصة وعندها أسماء بنت عميس فقال ـ حين رآها ـ : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس ، قال عمر : الحبشية هذه ، البحرية هذه ، قالت أسماء : نعم ، قال : سبقناكم بالهجرة فنحن أحقّ برسول الله منكم ، فغضبت وقالت : كلا والله ، كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنّا في دار أو في أرض البعداء البغضاء بالحبشة وذلك في الله وفي رسوله ، وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ونحن كنّا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك للنبي أسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه ، فلمّا جاء النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قالت : يا نبي الله ، عمر قال : كذا وكذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : فما قلت له. قالت : كذا وكذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : ليس بأحقّ بي منكم ، وله ولاصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان ، قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالاً يسألونني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم ما في أنفسهم ممّا قال لهم النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (17).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعد ما قرأ الشيخ العالم والحاضرون معه الاحاديث تغيّرت وجوههم وبدأوا ينظرون بعضهم إلى بعض ينتظرون ردّ العالم الذي صدم فما كان منه إلاّ أن رفع حاجبيه علامة التعجّب وقال : ( وقل ربّ زدني علما ) (18).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلت : إذا كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ هو أوّل من شكّ في أبي بكر ولم يشهد عليه لانّه لا يدري ماذا سوف يحدث من بعده ، وإذا كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يقرّ بتفضيل عمر بن الخطّاب على أسماء بنت عميس بل فضّلها عليه ، فمن حقّي أن أشك وأن لا أفضّل أحدا حتى أتبيّن وأعرف الحقيقة ومن المعلوم أنّ هذين الحديثين يناقضان كل الاحاديث الواردة في فضل أبي بكر وعمر ويبطلانها ، لانّهما أقرب إلى الواقع المعقول من أحاديث الفضائل المزعومة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انصار الحجة (عج)- المدير العام
- عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
رد: مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد علماء السنة
قال الحاضرون : وكيف ذلك ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يشهد على أبي بكر ، وقال له إنّني لا أدري ماذا تحدثون بعدي ! فهذا معقول جدا وقد قرّر ذلك القرآن الكريم والتاريخ يشهد أنّهم بدّلوا بعده ولذلك بكى أبو بكر ، وقد بدّل وأغضب فاطمة الزهراء بنت الرسول ، وقد بدّل حتى ندم قبل وفاته (19) وتمنى أن لا يكون بشرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أمّا الحديث الذي يقول : لو وزن إيمان أمتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر (20) ، فهو باطل وغير معقول ، ولا يمكن أن يكون رجل قضى أربعين سنة من عمره يشرك بالله ويعبد الاصنام أرجح إيمانا من أمّة محمّد بأسرها ، وفيها أولياء الله الصالحين والشهداء والائمة الذين قضوا أعمارهم كلّها جهادا في سبيل الله ، ثم أين أبو بكر من هذا الحديث ؟ لو كان صحيحا لما كان في آخر حياته يتمنى أن لا يكون بشرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولو كان إيمانه يفوق إيمان الامة ما كانت سيدة النساء فاطمة بنت الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، تغضب عليه وتدعو الله عليه في كل صلاه تصلّيها (21).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولم يرد العالم بشيء ، ولكنّ بعض المجالسين قالوا : لقد بعث والله هذا الحديث الشك فينا ، عند ذلك تكلم العالم ليقول لي : أهذا ما تريده ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقد شككت هؤلاء في دينهم !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكفاني أحدهم الردّ عليه ، إذ قال : كلا ، إنّ الحق معه ، نحن لم نقرأ في حياتنا كتابا كاملاً ، واتّبعناكم واقتدينا بكم في ثقة عمياء بدون نقاش ، وقد تبيّن لنا الان أنّ ما يقوله الحاج صحيح ، فمن واجبنا أن نقرأ ونبحث !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ووافقه على رأيه بعض الحاضرين ، وكان ذلك انتصارا للحق والحقيقة ، ولم يكن انتصارا بالقوة والقهر ولكنّه انتصار العقل والحجّة والبرهان ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) (22).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذلك ما دفعني وشجّعني على الدخول في البحث وفتح الباب على مصراعيه فدخلته باسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، راجيا منه سبحانه وتعالى التوفيق والهداية فهو الذي وعد بهداية كلّ باحث عن الحقّ وهو لا يخلف وعده (23).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلت : إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يشهد على أبي بكر ، وقال له إنّني لا أدري ماذا تحدثون بعدي ! فهذا معقول جدا وقد قرّر ذلك القرآن الكريم والتاريخ يشهد أنّهم بدّلوا بعده ولذلك بكى أبو بكر ، وقد بدّل وأغضب فاطمة الزهراء بنت الرسول ، وقد بدّل حتى ندم قبل وفاته (19) وتمنى أن لا يكون بشرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أمّا الحديث الذي يقول : لو وزن إيمان أمتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر (20) ، فهو باطل وغير معقول ، ولا يمكن أن يكون رجل قضى أربعين سنة من عمره يشرك بالله ويعبد الاصنام أرجح إيمانا من أمّة محمّد بأسرها ، وفيها أولياء الله الصالحين والشهداء والائمة الذين قضوا أعمارهم كلّها جهادا في سبيل الله ، ثم أين أبو بكر من هذا الحديث ؟ لو كان صحيحا لما كان في آخر حياته يتمنى أن لا يكون بشرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولو كان إيمانه يفوق إيمان الامة ما كانت سيدة النساء فاطمة بنت الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، تغضب عليه وتدعو الله عليه في كل صلاه تصلّيها (21).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولم يرد العالم بشيء ، ولكنّ بعض المجالسين قالوا : لقد بعث والله هذا الحديث الشك فينا ، عند ذلك تكلم العالم ليقول لي : أهذا ما تريده ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقد شككت هؤلاء في دينهم !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكفاني أحدهم الردّ عليه ، إذ قال : كلا ، إنّ الحق معه ، نحن لم نقرأ في حياتنا كتابا كاملاً ، واتّبعناكم واقتدينا بكم في ثقة عمياء بدون نقاش ، وقد تبيّن لنا الان أنّ ما يقوله الحاج صحيح ، فمن واجبنا أن نقرأ ونبحث !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ووافقه على رأيه بعض الحاضرين ، وكان ذلك انتصارا للحق والحقيقة ، ولم يكن انتصارا بالقوة والقهر ولكنّه انتصار العقل والحجّة والبرهان ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) (22).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذلك ما دفعني وشجّعني على الدخول في البحث وفتح الباب على مصراعيه فدخلته باسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، راجيا منه سبحانه وتعالى التوفيق والهداية فهو الذي وعد بهداية كلّ باحث عن الحقّ وهو لا يخلف وعده (23).
انصار الحجة (عج)- المدير العام
- عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
مواضيع مماثلة
» كتب علماء السنة في الامام المهدي الموعود (عج)
» كلمات لبعض علماء السنة في الامام المهدي
» مناظرة الشيخ ابو ميثم من الطرف المسلم و المسيحيين
» برنامج الرد التلقائي في البالتوك سكربت الدكتور بي سي المطور
» علماء: اكتشاف 7 جينات تعالج أمراض الشرايين
» كلمات لبعض علماء السنة في الامام المهدي
» مناظرة الشيخ ابو ميثم من الطرف المسلم و المسيحيين
» برنامج الرد التلقائي في البالتوك سكربت الدكتور بي سي المطور
» علماء: اكتشاف 7 جينات تعالج أمراض الشرايين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى