منتديات النجف الاشرف Forum Najaf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عمر يلقي قصص اليهود يوم السبت للمسلمين .. في مسجد النبيِّ !!

اذهب الى الأسفل

عمر يلقي قصص اليهود يوم السبت للمسلمين .. في مسجد النبيِّ !! Empty عمر يلقي قصص اليهود يوم السبت للمسلمين .. في مسجد النبيِّ !!

مُساهمة من طرف المختار 2009 الخميس سبتمبر 02, 2010 8:12 am

عمر يلقي قصص اليهود يوم السبت للمسلمين .. في مسجد النبيِّ !!

كان
مجلس تميم يوم السبت فزاده عمر يوم الجمعة
!!


»
تاريخ
المدينة / ج: 1 ص: 11
:


حدثنا هارون بن معروف قال ، حدثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن ابن إسحاق
،

عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خرج عمر رضي الله عنه إلى
المسجد ، فرأى حلقا في المسجد فقال : ما هؤلاء ؟ فقالوا : قصاص ، فقال :
وما القصاص ؟ سنجمعهم على قاص يقص لهم في يوم سبت مرة إلى مثلها من
الآخر . فأمر تميم الداري رضي الله عنه
.


وبدأ تميم يقص جالساً ... ثم أذن له
عمر بالقيام
!


»
تاريخ المدينة / ج: 1 ص: 11
:


حدثنا موسى بن مروان البرقي قال ، حدثنا محمد بن حرب الخولاني ، عن
الزبيري ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد : أنه لم يكن قص على عهد
رسول

الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه ، كان أول من قص
تميم

الداري رضي الله عنه . استأذن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن يقص
على

الناس قائما ، فأذن له عمر رضي الله عنه
!


وحضر عمر مجلس تميم تأييداً له .. وأراد أن يسأله لكن كره قطع
محاضرته
!!


»
تاريخ
المدينة / ج: 1 ص: 12
:


حدثنا أبو عاصم عن ابن أبي رواد ، عن نافع : أن تميماً الداري رضي الله
عنه استأذن عمر رضي الله عنه في القصص فقال : إني أخاف أن يجعلك الله تحت
أقدامهم . وقال أبو عاصم مرة : إنه الذبح ، وأشار إلى حلقه . فقال : إن
لي فيه نية ، وأرجوا أن أوجر فيه . فأذن له ، قال : وجلس إليه هو وابن
عباس رضي الله عنهما . وقال أبو عاصم مرة : وجلس إليه في أصحابه
وهو

يقص ، فسمعه يقول : " إياك وزلة العالم " فأراد أن يسأله
عنها ، فكره أن

يقطع به . قال : وتحدث هو وابن عباس رضي الله عنهما وتميم يقص ،
وقاما

قبل أن يفرغ .


ثم أذن عمر بالقص لقصاص آخر .. كل يوم مرتين !!


»
تاريخ المدينة / ج: 1 ص: 12
:


حدثنا محمد بن يحيى قال ، أخبرني عبد العزيز بن عمران ، عن محمد بن عبد
الله بن عبيد بن عمير ، عن عطاء بن أبي رباح قال : أمر عمر بن الخطاب رضي
الله عنه عبيد بن عمير أن يذكر الناس بعد الصبح وبعد العصر في مسجد رسول
الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، فلم يزل ذلك جارياً إلى اليوم .


وقالوا : عمر مبرأ من القص والقصاصين
..
والحق على معاوية
!!


»
تاريخ المدينة / ج: 1 ص: 11
:


حدثنا
محمد بن يحيى ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن عبيد الله بن عمر ، عن
نافع وغيره من أهل العلم : أنه لم يكن يقص في زمن النبيِّ صلى
الله عليه

وسلم ولا أبي بكر ولا عمر رضي الله عنهما ، وإنما كان القصص حديثا
أحدثه

معاوية رضي الله عنه حين كانت الفتنة
!!


وراجع ابن ماجة / ج: 2 ص: 1235



ووفاء الوفا
/
ج: 1 ص: 154


أحاديث تميم الداري عن الجساسة واالدجال ملأت الصِّحاح !!


»
مسلم / ج: 8 ص : 203
:


(
حدثنا ) عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما
عن عبد الصمد ( واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد ) حدثنا أبي عن جدي عن
الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان
أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال
حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد
غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت : نكحت ابن المغيرة
وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أوَّل الجهاد مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من
أصحاب
رسول
الله صلى الله عليه وسلم وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على
مولاه

أسامة بن زيد ، وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: من

أحبَّني فليحب أسامة . فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلت أمري

بيدك فأنكحني من شئت . فقال : انتقلي إلى أم شريك . وأم شريك امرأة
غنية

من الأنصار
عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان ، فقلت سأفعل

فقال : لا
تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك
خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين
ولكن انتقلي

إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم . وهو رجل من بني فهر فهر
قريش وهو من البطن الذي هي منه ،
فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء


المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة ، فخرجت
إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء
التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس
على المنبر وهو يضحك فقال : ليلزم كل إنسان مصلاه . ثم قال أتدرون لم
جمعتكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ! قال : إني والله ما جمعتكم
لرغبة
ولا
لرهبة ولكن جمعتكم لأنَّ تميماً الداري كان رجلاً نصرانيا فجاء
فبايع

وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجَّال .
حدثني أنه

ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام فلعب بهم الموج
شهراً

في البحر ثم
أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب


السفينة
فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله
من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا
الجسَّاسة ،

قالوا وما الجسَّاسة ؟ قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير
فإنه إلى خبركم بالأشواق . قال لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون
شيطانة قال فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه
قط خلقاً وأشده وثاقاً مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى
كعبيه

بالحديد . قلنا ويلك ما أنت ؟! قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟
قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم
فلعب بنا الموج شهراً ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا
الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة
الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجسَّاسة قلنا وما الجسَّاسة
قالت

اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا
إليك

سراعاً وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة . فقال أخبروني عن نخل
بيسان ؟
قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له
نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال ، أخبروني عن بحيرة الطبرية
؟ قلنا

عن أي شأنها تستخبر ؟ قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء . قال أما
إن

ماءها يوشك أن يذهب ، قال أخبروني عن عين زغر ؟ قالوا عن أي شأنها
تستخبر ؟ قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له نعم
هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها . قال أخبروني عن نبيِّ
الأميين

ما فعل ؟ قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال
كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم
قد كان ذلك ؟! قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم
عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض
فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما
محرمتان

عليَّ كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما استقبلني
ملك

بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها .
قالت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وطعن بمخصرته في المنبر هذه
طيبة هذه

طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس
نعم
.
قال
:
فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة
ومكة إلا
أنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من
قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت
فحفظت

هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
!


(
راجع موضوع : ابن صياد الدجال
)


من كرامات تميم
الداري أنه ... كان يلبس حلة بألف دينار

!!


»
سير أعلام
النبلاء / ج: 2 ص: 445
:


( ...
عن المنكدر بن محمد ، عن أبيه : أن تميماً الداري نام ليلة لم يقم
يتهجد ، فقام سنة لم ينم فيها ، عقوبة للذي صنع !! وروى حماد ، عن ثابت :
أن تميماً أخذ حلة بألف ، يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة
القدر
) .


ومن كرامات تميم الداري أن عمر كلفه بإخماد البركان الذي


ظهر في المدينة فطارد تميم ناره وهزمها حتى دخلت الشعب !!


»
دلائل النبوة / ج: 6 ص: 80
:


(
باب ما جاء في الكرامة التي ظهرت على تميم الداري رضي الله عنه شرفاً
للمصطفى صلى الله عليه وسلم وتنويها باسم من آمن به . أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ... عن أبي العلاء ، عن معاوية بن حرمل ، قال : قدمت المدينة
فلبثت في المسجد ثلاثاً لا أطعم ، قال
:
فأتيت عمر ، فقلت : يا أمير

المؤمنين تائب من قبل أن يقدر عليه ، قال : من أنت ؟ قلت : أنا معاوية بن

حرمل ، قال : اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه ، قال : وكان تميم
الدارمي إذا صلى ضرب بيده عن يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهب بهما
،

فصليت إلى جنبه فضرب يده فأخذ بيدي فذهب بي فأتينا بطعام ، فأكلت
أكلاً

شديداً وما شبعت من شدة الجوع ، قال : فبينا نحن ذات يوم إذ خرجت
نار

بالحرة فجاء عمر إلى تميم فقال : قم إلى هذه النار ، فقال يا أمير
المؤمنين
!
ومن أنا وما أنا ، قال : فلم يزل به حتى قام معه ، قال
وتبعتهما فانطلقا إلى النار ، فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب ،
ودخل تميم خلفها !! قال : فجعل عمر يقول : ليس من رأى كمن لم ير . قالها
ثلاثا . لفظ حديث الصنعاني ) انتهى
.


»
سير أعلام النبلاء / ج: 2 ص: 447
:


وقال ( سمعها عفان من حماد ، وابن حرمل لا يعرف ) وقال في هامشه ( هذا
ما

قاله المؤلف هنا وفي تاريخه
2 / 189
، أما الحافظ ابن
حجر فقد ذكره في

الإصابة 10 / 35 في القسم الثالث فقال : معاوية بن حرمل الحنفي صهر
مسيلمة الكذاب ، له إدراك . وكان مع مسيلمة في الردة ، ثم قدم على
عمر

تائباً ، ثم أورد هذا الخبر من طريق البغوي ، عن الجريري ) .


ووفاء الوفا / ج: 1 ص: 154



وقالوا : أجلى عمر يهود خيبر عندما اعتدوا على ابنه عبد الله !!


»
البخاري / ج: 3 ص:
177 :


حدثنا أبو أحمد حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني أخبرنا مالك عن نافع
عن ابن عمر قال لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر قام عمر خطيبا
فقال
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم وقال
نقركم

ما أقركم الله وأن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك فعدي عليه من
الليل

ففدعت يداه ورجلاه وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا
...فأجلاهم

عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالاً وإبلاً وعروضاً من
أقتاب

وحبال
وغير ذلك
.


ومسلم / ج: 5 ص: 27



وسنن أبي داود / ج: 2 ص: 35



وكنز العمال / ج: 4 ص: 503



ومسند أحمد / ج: 1 ص: 14



وتاريخ المدينة / ج: 1 ص: 176



وسنن البيهقي / ج: 6 ص: 115 و135 وج: 9 ص: 56 و137 و207 و208 و224


والدر المنثور / ج: 3 ص: 228



»
البخاري / ج: 4 ص: 61
:


...
حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيماء وأريحا
.


»
البخاري / ج: 3 ص: 71
:


...
حتى أجلاهم عمر
إلى تيماء وأريحاء

.


»
تهذيب سيرة ابن هشام / ج: 3 ص: 389
:


تحقيق السقا : ( قال ابن إسحاق : وحدثني نافع ، مولى عبد الله بن
عمر ،

عن عبد الله بن عمر ، قال : خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود
إلى

أموالنا بخيبر نتعاهدها ، فلما قدمنا تفرقنا في أموالنا ، قال :
فعدي علي

تحت الليل ، وأنا نائم على فراشي ، ففدعت يداي من مرفقي ، فلما
أصبحت

استصرخ عليَّ صاحباي فأتياني فسألاني من صنع هذا بك ؟ فقلت : لا
أدري ،

قال
:
فأصلحا من يدي ، ثم قدما بي على عمر رضي الله عنه ، فقال : هذا عمل
يهود ، ثم
قام في الناس خطيباً فقال : أيها الناس إن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنَّا نخرجهم إذا شئنا ، وقد
عدوا على

عبد الله بن عمر ، ففدعوا يديه كما قد بلغكم ، مع عدوهم على
الأنصاري

قبله ، لا نشك أنهم أصابه ، ليس لنا هناك عدو غيرهم ، فمن كان له مال
بخيبر فليلحق به ، فإني مخرج يهود ، فأخرجهم
.


ورووا سببا آخر غير الاعتداء على عبد الله بن عمر !!


»
كنز العمال / ج: 4 ص: 509
:


11505
ـ عن يحيى بن سهل بن أبي حثمة قال : أقبل مظهر بن رافع الحارثي إلى
أبي بأعلاج من الشام عشرة ليعملوا في أرضه فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثاً
فدخلت يهود للأعلاج وحرَّضوهم على قتل مظهر ودسُّوا لهم سكينين أو ثلاثاً
فلما خرجوا من خيبر ، وكانوا بثبار وثبوا عليه فبعجوا بطنه فقتلوه ، ثم
إنصرفوا إلى خيبر فزودتهم يهود وقوتهم حتى لحقوا بالشام ، وجاء
عمر بن

الخطاب الخبر بذلك ، فقال : إني خارج إلى خيبر فقاسم ما كان بها من
الأموال ، وحاد حدودها ومورف أرفها ومجل يهود عنها ، فإن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال لهم : أقركم الله ، وقد أذن الله في إجلائهم ففعل ذلك
بهم . ( ابن سعد
) .


وشككوا في رواية إجلاء عمر لليهود
!


»
سيرة ابن كثير / ج: 3 ص: 378
:


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا
من

تمر كل عام وعشرين وسقا من شعير ، فلما كان في زمان عمر غشوا المسلمين
وألقوا ابن عمر من فوق بيت ففدعوا يديه ، فقال عمر : من كان له سهم بخيبر
فليحضر حتى نقسمها فقسمها بينهم . فقال رئيسهم : لا تخرجنا دعنا نكون
فيها كما أقرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر . فقال عمر :
أتراني سقط علي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بك إذا وقصت بك
راحلتك نحو الشام يوما ثم يوما ثم يوما " . وقسمها عمر بين من كان شهد
خيبر من أهل الحديبية . وقد رواه أبو داود مختصراً من حديث حماد بن
سلمة . قال البيهقي : وعلقه البخاري في كتابه فقال : ورواه حماد بن
سلمة
.
قلت : ولم أره في الأطراف فالله أعلم
.


وتحفظ أبو داود من رواية إجلائهم
!!


»
سنن أبي داود / ج: 2 ص: 41
:


3033
ـ حدثنا
محمود بن خالد ، ثنا عمر يعني ابن عبد الواحد قال : قال
سعيد يعني ابن عبد العزيز : جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى
اليمن

إلى تخوم العراق إلى البحر ،
قال أبو داود : قرئ على الحرث بن مسكين وأنا


شاهد : أخبرك أشهب بن عبد العزيز قال : قال مالك : عمر أجلى أهل نجران
ولم يجلوا من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب ، فأما الوادي فإني أرى
أنما لم يجل من فيها من اليهود لأنهم لم يروها من أرض العرب .


3034
ـ حدثنا ابن السرح ، ثنا ابن وهب ، قال : قال مالك : قد أجلى عمر
رحمه الله يهود نجران وفدك
.


ولم يشهد بذلك الحموي
..
لأن اليهود والنصارى ظلوا في الحجاز
!!


»
معجم البلدان / ج: 5 ص:
345 :


قال أحمد بن جابر : في سنة سبع لما فرغ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ،
من خيبر توجه إلى وادي القرى فدعا أهلها إلى الإسلام فامتنعوا عليه
وقاتلوه ففتحها عنوة وغنم أموالها وأصاب المسلمون منهم أثاثاً
ومتاعاً

فخمس رسول الله ،
صلى الله عليه وسلم ، ذلك وترك النخل والأرض في أيدي


اليهود
وعاملهم على نحو ما عامل عليه أهل خيبر ، فقيل أن عمر ، رضي الله
عنه ، أجلى
يهودها فيمن أجلى فقسمها بين من قاتل عليها ، وقيل أنه لم
يجلهم لأنها خارجة عن الحجاز وهي الآن مضافة إلى عمل المدينة ، وكان
فتحها في جمادى الآخرة سنة سبع
.
المختار 2009
المختار 2009
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى